منى الهادي**هذا المساءُ **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

منى الهادي**هذا المساءُ **

 

منى الهادي

هذا المساءُ


هذا المساءُ
وهذه أنتِ
تتأملينَ رتابةَ الوقتِ
وتعددينَ من الهزائمَ ما
في حينها بالوهمِ قد فزْتِ
لا حلمَ تنتظرينَ أوبتهِ
ليلمّ شملَك حيثما شئتِ
والحزنُ حين رماكِ عاجزةً
أغرى بكِ الآلآمَ يابِنتي
نجماتُ حظكِ لم تزل تهذي
وتَبِعتِها؟! .. ياخيبةَ البخت ِ !
أظننتِ أن الدربَ مبتسمٌ
لكِ؟! بالعذابِ المرّ قد أُبْتِ !
تتكسرينَ علي الشطوط هوىً
وتكابرينَ .. غبيةً كنتِ !
لا تحلمي!
حظّ الحروفِ هنا
موتٌ .. وليتكِ مثلها مِتِّ
وقصائدُ النجوى مُجلّلةٌ
بالفقدِ ..هل بسواهُ قد بُئْتِ ؟!
لهفي على الأيامِ تذروها
ريحُ الفراقِ كئيبةَ السّمْتِ
وجراحكِ الحيرى تدَاوَلها
وجعُ الليالي حينما تُبْتِ
فلْتُقسطي في الأمنياتِ فلا
شيءٌ يفيدكِ من جوى الصمتِ
ولتقنعي كالناسِ راضيةً
بهدوءِ يومكِ..
ماالذي قلتِ ؟!

منى الهادي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان