عمر عوض علوش ** الرد ....**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عمر عوض علوش ** الرد ....**

 

عمر عوض علوش

الرد ....


لأنك أنــــتِ بالأنفاس وردُ
فــها أنــَذا علــى طيــــبٍ أردُّ
كلانا في الهوى يرجو وصالاً
هــُو َ الشــوقُ الذي مَا منهُ بُــــدُّ
وإنْ طالَ النوَى .... يا ويحَ قلبي
فكثرتهُ تباريـــــح ٌ ووجــــدُ
أتَدرينَ الجوى فــاقَ احتمالي
وما في القلب ِ للأشــــواق ِ حدُّ
فليتَ الصب َّ ما حَاذى ركَابًا
ولا أضناهُ في الأشــواق ِ بُعدُ
ولا ريــح الصّّبا هبَّتْ بنجدٍ
ولا أرقــتْ لها ســدرا وهندُ
ففي جَمر الغَضى ألقينَ قلبي
فمــاذا من عذابــــــاتي أعدُّ
وإني في هـَـواك أنا المُعنَّى
وحبكِ في فؤادي يَستبدُّ
فرفقاً ياحبيبةُ في فُؤادي
أمَا للحــــبِّ ميــثاقٌ وعهــــدُ
وَكم أحتــاج من دفء وحب
أنا في غربتي شــوق ٌ و جهدُ
فَضُميني لصَدرك مثل طفلٍ
لهُ في دفئــهِ عَرش ٌ ومَهــدُ .

عمر عوض علوش .

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان