عمر عوض علوش ** الرد ....**
الرد ....
لأنك أنــــتِ بالأنفاس وردُ
فــها أنــَذا علــى طيــــبٍ أردُّ
كلانا في الهوى يرجو وصالاً
هــُو َ الشــوقُ الذي مَا منهُ بُــــدُّ
وإنْ طالَ النوَى .... يا ويحَ قلبي
فكثرتهُ تباريـــــح ٌ ووجــــدُ
أتَدرينَ الجوى فــاقَ احتمالي
وما في القلب ِ للأشــــواق ِ حدُّ
فليتَ الصب َّ ما حَاذى ركَابًا
ولا أضناهُ في الأشــواق ِ بُعدُ
ولا ريــح الصّّبا هبَّتْ بنجدٍ
ولا أرقــتْ لها ســدرا وهندُ
ففي جَمر الغَضى ألقينَ قلبي
فمــاذا من عذابــــــاتي أعدُّ
وإني في هـَـواك أنا المُعنَّى
وحبكِ في فؤادي يَستبدُّ
فرفقاً ياحبيبةُ في فُؤادي
أمَا للحــــبِّ ميــثاقٌ وعهــــدُ
وَكم أحتــاج من دفء وحب
أنا في غربتي شــوق ٌ و جهدُ
فَضُميني لصَدرك مثل طفلٍ
لهُ في دفئــهِ عَرش ٌ ومَهــدُ .
التعليقات على الموضوع