مازن حمزة الأقرع **قتيل الهوى**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مازن حمزة الأقرع **قتيل الهوى**

 

مازن حمزة الأقرع

قتيل الهوى


قُولُوا لَها إنْ جُنَّ عَقلي أنّني
مِن كُثرِ تِهيامِي بها مَجنُونُها
وإذا سَمِعتُم عَن قَتِيلٍ في الهَوى
فأنا القَتِيلُ وقاتِلَيَّ عُيُونُها
خَرَجَتْ بلأمَتِها لِتَسفِكَ لي دَمِي
معها الأسِنَّةُ واالسُيوفُ تُعينُها
فالرِمشُ مِنهُ سِهامُها والحاجبا
نِ سُيُوفُها والترسُ ذاكَ جَبِينُها
نظرتْ اليَّ بلَحظِها فأصابَني
مِن بينِ كُلِّ سِهامِها مَسنُونُها
كلُّ الرُماةِ إذا رَمَوْا فَبِقوسِهِم
إلّا الذي تَرمِي بِهِ، فَجُفُونُها
فتَخُونُهُم بعضُ السهامِ وما رَمَتْ
مِن أسهُمٍ نَحوِي فليسَ يَخُونُها
قَد أثخَنَتْنِي بالجراحِ وها أنا
مِن بعدِ هاتِيكَ الجراحِ رَهِينُها

مازن حمزة الأقرع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان