مازن حمزة الأقرع **قتيل الهوى**
قتيل الهوى
قُولُوا لَها إنْ جُنَّ عَقلي أنّني
مِن كُثرِ تِهيامِي بها مَجنُونُها
وإذا سَمِعتُم عَن قَتِيلٍ في الهَوى
فأنا القَتِيلُ وقاتِلَيَّ عُيُونُها
خَرَجَتْ بلأمَتِها لِتَسفِكَ لي دَمِي
معها الأسِنَّةُ واالسُيوفُ تُعينُها
فالرِمشُ مِنهُ سِهامُها والحاجبا
نِ سُيُوفُها والترسُ ذاكَ جَبِينُها
نظرتْ اليَّ بلَحظِها فأصابَني
مِن بينِ كُلِّ سِهامِها مَسنُونُها
كلُّ الرُماةِ إذا رَمَوْا فَبِقوسِهِم
إلّا الذي تَرمِي بِهِ، فَجُفُونُها
فتَخُونُهُم بعضُ السهامِ وما رَمَتْ
مِن أسهُمٍ نَحوِي فليسَ يَخُونُها
قَد أثخَنَتْنِي بالجراحِ وها أنا
مِن بعدِ هاتِيكَ الجراحِ رَهِينُها
التعليقات على الموضوع