منى الهادي....دع عنكَ .. كُفّ النبشَ في أغواري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

منى الهادي....دع عنكَ .. كُفّ النبشَ في أغواري

 

منى الهادي

دع عنكَ .. كُفّ النبشَ في أغواري


دع عنكَ .. كُفّ النبشَ في أغواري
وانظر إلى الكلمات ِ والأفكارِ
أنا لستُ مرغمةً بشرح مشاكلي
وبيان مافي العمر من أوزارِ
ولديّ أسرارٌ أضنّ بنشرها
علناً أمام المقتضي والشاري
ليستْ حروفي كلها شخصيةً
فلبعضها قصص عن الأغيارِ
وببعضها الإنسانُ يلعقُ جرحهُ
فيعجّ ليل الشوقِ بالسّمّارِ
ولقاصدِ القلبِ النبيلِ كتبتُ ما
جادت بهمسِ بيانهِ أشعاري
الشعرُ إلهام الحقيقةِ خالصاً
للحب والأحلامِ والأوتارِ
أوليس أجدى أن تكون محايداً
متجرداً في الحكمِ والأعذارِ ؟
ألأنني امرأةٌ تُباحُ مذابحي
وتدورُ حولي لعنةُ الأقدارِ ؟
ولأنني شرقيةٌ موجوعةٌ
يقفو الجميعُ مقاصدي وعَواري ؟
عيبٌ على الإنسانِ سمْتُ رجولةٍ
فيما القلوبُ تسافلت بالعارِ ..

منى الهادي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان