عبدالرحمن عزالدين الحميري.....رأيتُ مَليكـتيْ بَيـــــنَ الغـوانيْ
رأيتُ مَليكـتيْ بَيـــــنَ الغـوانيْ
رأيتُ مَليكـتيْ بَيـــــنَ الغـوانيْ
وقــد فاضـتْ جمالاً في المكانِ
يَسيـلُ رُضابُها عســـــلاً وشهداً
علىٰ ثَغــــــــــرٍ تبسّــمَ كالجُمانِ
وترمينيْ بِسَهـــــــمٍ من رموشٍ
فتُــــردينيْ قتيلاً فيْ ثـــــوانيْ
وعينٍ كالزُّبـرجَــــــدِ في حَلاها
مُدعّجــــــــــةٍ مكمّلةِ المعــــانيْ
وقَــــدٌّ مثلَ غُصــــن البانِ يبدو
لهُ لِينٌ كلينِ الخَيــــــــــــــــزرانِ
مُـلألأةُ الحـــــــدائِقِ والمَـــــرايا
مُـــــــزّهّرةٌ مُقــــــــوّمةُ المبـانيْ
مُـــرَصّعَـةُ الخـــدودِ كريشِ وَردٍ
يَغـــــارُ لِحُسنــــها كلُّ الحِســـانِ
ويَهــوىٰ البــــدرُ طلعتَها فيغــدو
بثــــوبِ السُّـحبِ عُرجونًا يعانيْ
أراها يَنبــــــــــريْ قلبــــــيْ إليها
يُسافــــــــــرُ دونَ شرطٍ أو أمانِ
وضَــــــــجَّ بِخافقيْ نَــزفٌ عليها
كأنّيْ (قَيــــسُ ليلـىٰ) في زماني!
كأنّيْ (قَيــــسُ ليلـىٰ) في زماني!
التعليقات على الموضوع