محمد رضا....أماني مبعثرة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد رضا....أماني مبعثرة

محمد رضا

أماني مبعثرة


أماني مبعثرة
خلفها صيف طويل..
مع طعم الكرز وحبات العنب..
كان لها موعد...
بعثرتها .. لهيب آب...
ارتمت بأحضان أيلول...
هناك .. وهناك تبعثرت..
كان لها رقصة مع أوراق الخريف..
أتعبها جفاف الصيف...
على رصيف منسي رقدت...
بعد أن فارقت أغصان الذكريات..
مع الرصيف كان لها حكاية...
مع طفل حمل وجع الليل...
فركت عينيه.. مسحت جبينه..
واسته... حملت له رسالة..
حكت له .. حكاية القمر...
تبسم.. بحياء.. ثم هاجر
من الشمس تنشد الدفء شوقا..
قطرات الندى بللت مبسمها...
داعبت زهر الياسمين...
أحلامها تعالت مع بخار المقاهي...
كانت ..زمان مأوى الطيور..
هل للطيور أحلام.. ؟
مع الفراشات.. استنشقت عبير الأزهار..
طارت معها..
تبحث تبحث عن أخبار وأسرار..
يا لروعة الأمنيات....
بخاطري دُونت مسرحيات...
آهٍ...منها....
تبخرت.. مع الريح سافرت...
تبحث عن شاطئ أمان...
فيه السكينة .. فيه العطاء..
يحمل إليها حلم جديد...
بداية تسيل منه قطرة...
نهاية يجري فيه سيل الأماني...
بين البداية .. والنهاية...
تولد الأماني وتنتظر المطر...
تستيقظ أغصان الشجر من سباتها..
تزينها براعم الأمل...
تلبس ثوب الفرح...تتحقق الأماني...

محمد رضا

٢

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان