أحمد شريف.... عيناكِ لونُ البُنِّ من يمنٍ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحمد شريف.... عيناكِ لونُ البُنِّ من يمنٍ

أحمد شريف

 عيناكِ لونُ البُنِّ من يمنٍ

 عيناكِ لونُ البُنِّ من يمنٍ

قد حيَّرت في وصفها الأُدبا
والصبُّ أضناهُ البعادُ وقد
أرداه كحلٌ لامسَ الهدبا
عيناكِ مسرى الروح إن نظرا
للقلب زاد النبض والدَّأبا
ماانفك سحرهما يلوذُ به
وحيٌ من الشعرِ الذي كتبا
ياساقي الراح التي سُكِبَت
بلظاهما لاتعصر العنبا
هيا استبح كأساً فُتنتُ به
حسناً فأنسى الهمَّ والتعبا
وليبكِ عذالُ الهوى بدمٍ
فوصالها قد نَوَّل الأَرَبا

أحمد شريف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان