محمدعلي الوصابي....شواق طائر
شواق طائر
فوق اغترابهِ عادَ يهفو للوطن
كالطيرِ يحملُ في حقيبتهِ الكفن
عيناهُ في الأسفارِ تختصرُ المدا
شوقآيزفُ الروحَ يعصفُ بالشجن
قد عادَ يلهثُ في المسافةِ مسرعآ
بالسيرِ يجتازُ سويعاتِ الزمن
صنعاءُ تخطرُ فوق ذاكرةِ الصبا
النبضُ يهفو إلى حبيبتهِ عدن
قد عادَ يحملُ في الدروبِ فؤاده
شغفآ يقبلُ فوق لهفتهِ الوجن
هو ذلك الشوقُ الذي قد ساقه
فوق المسارِ اليومَ يدفعهُ ثمن
يا ليته قطعَ الحنينَ ولم يعد
يومآ إلى الدارِ التي كانت وطن
هل صارَ ذاكَ الحبُ فينا تهمةََ
في شرعِ من بالحقدِ نغتالُ اليمن
التعليقات على الموضوع