محمدعلي الوصابي....شواق طائر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمدعلي الوصابي....شواق طائر

 

محمدعلي الوصابي

شواق طائر

فوق اغترابهِ عادَ يهفو للوطن
كالطيرِ يحملُ في حقيبتهِ الكفن
عيناهُ في الأسفارِ تختصرُ المدا
شوقآيزفُ الروحَ يعصفُ بالشجن
قد عادَ يلهثُ في المسافةِ مسرعآ
بالسيرِ يجتازُ سويعاتِ الزمن
صنعاءُ تخطرُ فوق ذاكرةِ الصبا
النبضُ يهفو إلى حبيبتهِ عدن
قد عادَ يحملُ في الدروبِ فؤاده
شغفآ يقبلُ فوق لهفتهِ الوجن
هو ذلك الشوقُ الذي قد ساقه
فوق المسارِ اليومَ يدفعهُ ثمن
يا ليته قطعَ الحنينَ ولم يعد
يومآ إلى الدارِ التي كانت وطن
هل صارَ ذاكَ الحبُ فينا تهمةََ
في شرعِ من بالحقدِ نغتالُ اليمن

محمدعلي الوصابي


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان