مها الكاتب شــتّـان بــيـن مُــعـذَب ومُـعـذِب

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مها الكاتب شــتّـان بــيـن مُــعـذَب ومُـعـذِب

 

مها الكاتب

شــتّـان بــيـن مُــعـذَب ومُـعـذِب


شــتّـان بــيـن مُــعـذَب ومُـعـذِب
لـيس البريء من الهوى كالمذنب
كم ترتجي مــنـي تـبـتّـل مــريـم
والـعطر مـجنون يـحاصر مهربي
عـتّق بـهذا الـليل كـاسات الـغوى
وامزج رضابك في رضابي الأعذب
لاشـيء يـغريني كـرشفة عـاشق
ولـهـا يــرواغ شـهـقتي بـتـصبب
فـــإذا تـجـاذبنا الـغـرام فإننا
فقنا الجنون بشوقناالمتأهب
شــب الـحـريق بـجـوفنا مـتـنمرا
ذابـت ضـلوع بالجوى المتغلب
حــتــى إذا دار الــغـرام بـرأسـنـا
وغـــدت حـمـيّـات الـلـقا بـتـلهب
نـاديت فـي ولـه أيـا أهـل الـهوى
مــاذا أقـول لـشوق قـلب مـتعب
هــل لـلـغرام تـمـيمة أحـظى بـها
كـي لا يمـزقني الـفـراق بـمـخلب
وأكـون في حضن الهوى. متنعما
أسـلو بـمن جـعل الـمحبة مـأربي

مها الكاتب

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان