القيسي حسام..شظايا وطن

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

القيسي حسام..شظايا وطن

 

القيسي حسام



شظايا وطن


سأبحثُ عن وريقاتي وحبري
لامسح حاضرًا حرفًا بسطرِ
وابحث عن شراعٍ كان أمسي
وعن ماضٍ تناثر فوق صدري
كأصدافٍ بطين الجرفِ،
تمضي التصاقا،
فيه عطر النّهر يَجري
سأبحثُ عنه قلبًا قد تشظّىٰ
حروفًا بين أوجاعي وقهري
وأنحتُ في الرّدىٰ عمرًا تأسّىٰ
وتحت لهيب سوطٍ لضَّ ظهري
أنا الوطنُ الأسيرُ لدىٰ غُرابٍ
فما لدُجىٰ الليالي صَار مهْري
فلا شمسٌ تشعّ ولا بليلٍ
أرى نجمًا ولا ألقاه بدري
ساحملُ بين اضلاعي أنيني
وآلامي وقهرا فاق صبري
لأرحل عنه همًّا عند همٍّ
أداري عنه جرحي علّ يدري
وملهوفا سأمضي في دروبي
وشوقي حمْلُ أسفاري وشِعري
لاطرافٍ من الدّنيا لعلي
أرى وطنًا تشظّى فيه عمري

القيسي حسام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان