ناهد مصطفى.. قصيدة:هلا سمعت؟!

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ناهد مصطفى.. قصيدة:هلا سمعت؟!



ناهد مصطفى


 قصيدة:هلا سمعت؟!

هلاسمعت لقول الناس ممتثلا الامر لو زاد فوق الحد ينقلب هل يضجر البحر من ودْقٍ يزيد به.. أو تشتكي النار إن أربى بها الحطب الحب كالشمس إن زادت حرارتها تكوي— وإذ لَطُفَتْ دفئا لنا تهب من ذاق طعم الغرام الروح تهجره والقلب يسبي بمحتل ولا عجب فالحب خلد في عشق الورى أمما في وصفه حارت الأشعار والكتب مهما كتمت الهوى فالعين تفضحه كالبرق يبدو ! أتخفي نوره حجب؟ البعض قد أغرقوا في بحر أدمعهم والبعض محترق في الفكر ملتهب و ولاهب الشوق يكوينا ويسحقنا مهما دهانا فلا يرزي بنا تعب نبض الفؤاد ونار الوجد يسعده معزوفة العشق في لحن الهوى طرب كأس المدام مذاق المر أعذبه بغير حب تئن النفس تغترب تأتي الحروف على الأوراق مسرعة والشعر من لهفة الاشواق ينسكب

ناهد مصطفى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان