منصور الخليدي....أوفدتُ حرفيَّ شاهداً و كتابي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

منصور الخليدي....أوفدتُ حرفيَّ شاهداً و كتابي

 

منصور الخليدي

أوفدتُ حرفيَّ شاهداً و كتابي


أوفدتُ حرفيَّ شاهداً و كتابي
وعلىٰ السطورِ مدامعُ الأحبابِ
وأظنهم قرأوا عليكِ تَوَجُسي
وتساءلوا عن غربتي وغيابي
الذنبُ ذنبُكِ قد أثرتِ صبابتي
وتَرَكْتِني وحدي رَهينَ عذابي
كلُّ الدروبِ تشابهت يا وحشتي
فالروحُ تشربُ من مَعِينِ سرابي
ليلاً تشابكتِ الرؤى مغرورةً
و غدتْ تفتشُ عَنْ بريقِ مآبي
أنا ما هجرتكِ طائعاً ..لكنَّ لي
ألماً تَساقَطَ في رُبوعِ يَبابي
مُذْ كنتِ لي روضاً ومُزنًا غامرًا
والطيرُ يَصْدَّحٰ للهوىٰ الغَلّابِ
واليومَ ..آهٍ.. كم نثرتُ زَفِيرَها
و كَمِ اجْتَبَتْنِي مِِنْ شَهِيقِ مُصابي!
أنا ما ظننتكِ أنْ تَغِيبي يَا أنا
ليطولَ يا وَجَعِي صَهيلُ عِتَابي
فَلْتَحْذَري.. كلُّ العيونِ تَهافَتتْ
و إليكِ يَلهثُ مَعشَرُ الأغرابِ
أنا لا ألومكِ يا ذَبِيحَةَ عِشْقِنا
لكنَّ لي لَوْماً علىٰ الأعْرابِ

منصور الخليدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان