منصور الخليدي....أوفدتُ حرفيَّ شاهداً و كتابي
أوفدتُ حرفيَّ شاهداً و كتابي
أوفدتُ حرفيَّ شاهداً و كتابي
وعلىٰ السطورِ مدامعُ الأحبابِ
وأظنهم قرأوا عليكِ تَوَجُسي
وتساءلوا عن غربتي وغيابي
الذنبُ ذنبُكِ قد أثرتِ صبابتي
وتَرَكْتِني وحدي رَهينَ عذابي
كلُّ الدروبِ تشابهت يا وحشتي
فالروحُ تشربُ من مَعِينِ سرابي
ليلاً تشابكتِ الرؤى مغرورةً
و غدتْ تفتشُ عَنْ بريقِ مآبي
أنا ما هجرتكِ طائعاً ..لكنَّ لي
ألماً تَساقَطَ في رُبوعِ يَبابي
مُذْ كنتِ لي روضاً ومُزنًا غامرًا
والطيرُ يَصْدَّحٰ للهوىٰ الغَلّابِ
واليومَ ..آهٍ.. كم نثرتُ زَفِيرَها
و كَمِ اجْتَبَتْنِي مِِنْ شَهِيقِ مُصابي!
أنا ما ظننتكِ أنْ تَغِيبي يَا أنا
ليطولَ يا وَجَعِي صَهيلُ عِتَابي
فَلْتَحْذَري.. كلُّ العيونِ تَهافَتتْ
و إليكِ يَلهثُ مَعشَرُ الأغرابِ
أنا لا ألومكِ يا ذَبِيحَةَ عِشْقِنا
لكنَّ لي لَوْماً علىٰ الأعْرابِ
التعليقات على الموضوع