مثنى ابراهيم دهام....غريـبٌ في منـافـيـهـا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مثنى ابراهيم دهام....غريـبٌ في منـافـيـهـا

 

مثنى ابراهيم دهام

غريـبٌ في منـافـيـهـا


غريـبٌ في منـافـيـهـا غـريـبُ
لـه في كـلّ نـائـبــةٍ نـحـيــبُ
..
يصيح الغوث من وجع الليالي
وما في هـذه الدنـيـا مجـيـبُ
..
جـراحــاتٌ تــنـادمـه وصـبــرٌ
على مأساته.. صبـرٌ عجـيـبُ
..
تـهامت في مواطنـه المنـايـا
وهبَّ على مرابـعـه اللـهـيـبُ
..
فضاع العمر في قفر المنافي
وغابت في المـتاهات الدروبُ
..
ضيـاء الأمس غـيّـبـهُ ظـلامٌ
وحـاضرهُ بـما يـجـري يـغـيـبُ
..
ليبحث عن غدٍ ما فيـه حـزنٌ
عسى من ليل غربـتـه يـؤوبُ
..
غريب الروح يمضي علّ يـوماً
سيـمضى ذلك الليـل الرهيـبُ
..
غريبٌ عنكِ يا دنـيا فـهل من
وميض الأمنـيـات له نـصيـبُ؟
..
غريـب الـروح الّا عـن بـقـايـا
من الأحلام عالمـها خصيـبُ
..
سيـعـبـر نحـوها بحر المنـايا
فـمـا زال الـفـؤاد لـه وجـيـبُ
..
ومـا زال الحـنـيـن بـه صـبـيـاً
وإن كبر الأسى وأتى المشيبُ
..

مثنى ابراهيم دهام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان