ماجدة ندا...قلبي المعنّى قد دعاكِ تقبّلي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماجدة ندا...قلبي المعنّى قد دعاكِ تقبّلي

 

ماجدة ندا

قلبي المعنّى قد دعاكِ تقبّلي


قلبي المعنّى قد دعاكِ لرحلةِ
خلف الضلوع مع الأسى يا أمتي
جوبي جميعَ شغافِه وتخيّلي
كم غصّةٍ زرعتْ هنا في مهجتي
وعلَى شَفا الجرحِ الكبيرِ تمدّدي
عذرًا إذا فاضَ النزيفُ ودمعتي
أوَ في يمينكِ ما نويتِ ببرّه
حتّى لعمركِ ترسمينَ خريطتي
زوري الشمالَ كذا جنوبَ مواجعِي
هلْ تعلمينَ حدودَها فِي غربتي
ونَصيحتِي قبل الرحيلِ تمهّلي
هلْ تذهبينَ إلى الدموعِ بمقلتِي
عندَ الرموشِ توقّفي ثمَّ اشهدِي
نظرَ الحزينَ لقدسنا في حرقةِ
الشوقُ قَدّ الروحَ من أدبارها
حتّى يهمّ بها الهوى في عزلتِي
يا أمتي نحو المعالي عجّلي
فالعمرْ يجري منْ ثنايا غفلتي
ولإنْ خرجتِ وفي سلامٍ من دمي
فلتشهدي أني دفنتُ وجيعتي
وعلى جهادٍ دائمًا يا أمتي
فلتشهدي أني بيعتكِ بيعتي
فأنَا و ظلّي والضياءُ رفيقنا
نحيا على أمل اللقاء بثورةِ
يشفي صدور المؤمنين جهادنا
وتفيقُ كلّ شعوبنا من علّةِ

ماجدة ندا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان