محمد الفهد...لو انُّ قافلةَ الصباحِ بحيّنا
لو انُّ قافلةَ الصباحِ بحيّنا
لو انُّ قافلةَ الصباحِ بحيّنا
مرّتْ على شبّاكها المفتوحِ
لرأيتُ أنُّ جمالها في لحظةٍ
متفوّقٌ يزهو بكلِّ وضوحِ
رقراقةٌ حتّى إذا أضحكتها
ضحكَ الضياءُ بحسنها المفضوحِ
في وجهها وجدَ الربيعُ جمالهُ
والحبُّ غنّى للجمالِ الروحي
ما بينَ هجرةِ أحرفي و نزوحها
أحببْتها في هجرةِ و نزوحِ
كانت هي الوطنَ الذي قدّستهُ
و عبرتُ فيهِ إشارةَ المسموحِ
سلمْتُها قلبي بكلِّ محبّةٍ
لتطيبَ من هذا الوفاءِ. جروحي
التعليقات على الموضوع