حاتم حاتم....ظُلْم الأحبَّة
ظُلْم الأحبَّة
مازالَ ينزفُ في الهوى شِرياني
والنّاس تغمزُ مالَّذي أَدْمَاْنِي
لا النَّاس تدركُ أي جُرح مسّني
لا والَّذي سفَكَ الدِّما أشْفَاْنِي
الجُرح في جَسدي النَّحيل أظنُّه
لُغة الهوى من سالف الأزْمَاْنِ
في العشق ينْفلقُ الفؤاد ويرتجي
مِمَّن تعوَّدَ في الهوى إذْعَاَنِي
خصْمين صِرنا والفؤاد بصفِّه
أنّى سَيُغْلب في الهوى خَصْمَاْنِ
تَقفُ العيون على ادعاء أحبَّتي
والقلب في حِزب الَّذي عَاْدَاْنِي
ظُلْم الأحبَّة وانكِسار جوارحي
جَبلانِ قد هُدِما على أرْكَاْنِي
عُذِّبتُ في وجعي الَّذي أدمنته
وحرِمتُ حَتَّى من هوى الأوْطَاْنِ
وخسرتُ ظالمتي الَّتي أحبَبتها
وبَكَيتُ رغم قساوة الأجْفَاْنِ
ألمٌ يُلامسُ ما ملكتُ بلا يد
فجرحتُ رغم صلابة الأبْدَاْنِ
اليوم أُحرق في ضلوع حبيبتي
والعِشقُ يُزهِرُ في رُبى وجْدَاْنِي
سأظلُّ في أملي الصَّغير أضُمُّه
حَتَّى يُعانِقُ غَيثها نِيْرَاْنِي
التعليقات على الموضوع