حاتم حاتم....ظُلْم الأحبَّة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حاتم حاتم....ظُلْم الأحبَّة

 

حاتم حاتم

ظُلْم الأحبَّة


مازالَ ينزفُ في الهوى شِرياني
والنّاس تغمزُ مالَّذي أَدْمَاْنِي
لا النَّاس تدركُ أي جُرح مسّني
لا والَّذي سفَكَ الدِّما أشْفَاْنِي
الجُرح في جَسدي النَّحيل أظنُّه
لُغة الهوى من سالف الأزْمَاْنِ
في العشق ينْفلقُ الفؤاد ويرتجي
مِمَّن تعوَّدَ في الهوى إذْعَاَنِي
خصْمين صِرنا والفؤاد بصفِّه
أنّى سَيُغْلب في الهوى خَصْمَاْنِ
تَقفُ العيون على ادعاء أحبَّتي
والقلب في حِزب الَّذي عَاْدَاْنِي
ظُلْم الأحبَّة وانكِسار جوارحي
جَبلانِ قد هُدِما على أرْكَاْنِي
عُذِّبتُ في وجعي الَّذي أدمنته
وحرِمتُ حَتَّى من هوى الأوْطَاْنِ
وخسرتُ ظالمتي الَّتي أحبَبتها
وبَكَيتُ رغم قساوة الأجْفَاْنِ
ألمٌ يُلامسُ ما ملكتُ بلا يد
فجرحتُ رغم صلابة الأبْدَاْنِ
اليوم أُحرق في ضلوع حبيبتي
والعِشقُ يُزهِرُ في رُبى وجْدَاْنِي
سأظلُّ في أملي الصَّغير أضُمُّه
حَتَّى يُعانِقُ غَيثها نِيْرَاْنِي

حاتم حاتم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان