حميد رشيد الشميسي...إِستفحلَ الـجهـلُ حـالاً والمتـاهـاتُ
إِستفحلَ الـجهـلُ حـالاً والمتـاهـاتُ
إِستفحلَ الـجهـلُ حـالاً والمتـاهـاتُ
مُـغـفَّـلٌ عَـبِـثَـــت فـيـهِ الـخُـرافـــاتُ
---
خِـصـالهُ رَسَخَت دونَ الـنُّـهى وبدا
إلى الـضَّــلالِ لـهُ بالسِّـبـقِ عـاداتُ
---
لمَّا تــمـــكَّــنَ دجَّــالٌ بـــشـــعـــــوذةٍ
صـارَ الـخلاصَ كـأنَّ النَّـاسَ أمواتُ
---
فـخــيــــرُ نـــدٍّ لـهُ فـــذٌّ بــــمــدرســـةٍ
ســبَّــاقُ بــالــجِـدِّ إذْ لـلـجِـدِّ مِـيـقـاتُ
---
مُـعَـلِّـمُ الـعـلْـمِ مـن أنـوارِ ســؤدَدِهِ
لــلـجـــيـــلِ نـورٌ وللـبُــرهـانِ إثـبـــاتُ
---
يـا حـبَّـذا عِــــنــدَنـــــا مـن وعـيِـهِ أثَـرٌ
وفي صروحِ الـدُّنا مـنــهُ المـهـاراتُ
---
وحـبَّـذا زمنُ العـلْـمِ الذي انكَشَفَـت
أنـوارهُ الــغُـــرِّ والأمــجـــادُ غـــايــاتُ
---
أرنو إلى عِلْمِهِ الأسمى وحينَ سنا
زالَ الـدُّجى فـكـأنَّ العـلْـمَ مِـشـكاةُ
---
وحيثُ يرجـو لإحلالِ المُنى شَغَـفَـاً
لــهُ عـــلــى رَســـمِ أحـلامٍ إشــاراتُ
---
وينـدِبُ العـزمَ فـيهـا وهـيَ واعِـدَةٌ
لمْ يـبـقَ من حَسمِهـا إلَّا النِّـهـايـاتُ
---
أمـانـةُ العـهـدِ باتـت عـنـدَ صـائِـنِها
إخـلاصُ واعٍ ولــــلإخـلاصِ شـاراتُ
التعليقات على الموضوع