علي العكيدي....إنَّ المغامر َ في هواكِ طموح ُ

 

علي العكيدي

إنَّ المغامر َ في هواكِ طموح ُ

للعاشقينَ كتابهُ مفتوحُ
و النسخُ من كلماته ُ مسموح ُ
الوردُ عطرُ لغاته..ِ و مدادهُ
للعابرينَ على الرؤى مسفوحُ
يخفي علائمَ حبّهِ فتخونهُ
إنَّ المحبَّ بطبعهِ مفضوح ُ
لو أنَّ نافذةَ القصيدةِأٌغْلٍقتْ
فلمنْ يبثُّ حنينهُ و يبوحُ
هذا الفتى يا بنتَ لهفتهِ اكتفى
بهواكِ نجماً في مداهُ يلوحُ
و قوافلً من أُمنياتٍ أقبلتْ
تغدو بصدر ِ شبابهِ وتروحُ
هذا الفتى اختصر َ الوجودَ بلحظة ٍ
فيها الرسائل ُ كالزهورِ تفوحُ
فيها تباغِتُهُ القصيدةُ كالهوى
و على جفافِ الأمنياتِ تنوحُ
هذا الفتى اختار َ الحياةَ فقرّري
خطَّ القصيدة َ فالكلامُ وضوح ُ
طلبَ التواصلَ فامنحيهِ مرادهُ
إنَّ المغامر َ في هواكِ طموح ُ


علي العكيدي

ليست هناك تعليقات