وحدةٌ وهيامٌ ....علي الخفاجي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وحدةٌ وهيامٌ ....علي الخفاجي

 

علي الخفاجي


وحدةٌ وهيامٌ


هامَ الحَبيبُ بِثَغرٍ ناعمٍ ثَمِلِ
من خَمرهِ وَقَعَ المُشتاقُ في الخَمَلِ
زادَ الثَمالةَ ريقٌ راحَ يُذكِرهُ
وَرديُّ مَبسَمِها المنقوعُ بالعَسَلِ
فيهِ البراءةُ كالأطفالِ في خَجَلٍ
فيهِ الغوايةُ و الإغراءُ في غَزلِ
ذو ضحكةٍ لَمَسَت باللبِ نغمتها
في وحدَةٍ طَرُبت في مسرحِ الزجلِ
وجهٌ أطَلَّ لنسيانِ الحياةِ بهِ
سِحْرٌ تَمَتْرَسَ فيهِ الذئبُ بالحَمَلِ
يرجو الغَرِيبَ بِقربٍ مِنهُ عن عَزَلٍ
إن الوحيدَ فَريدُ الليلِ في عَزَلِ
هل تَكشِفيهِ بضوءِ الوجهِ يا قمراًِ
هل تُشْعِريهِ بِدفءِ الخَدِّ و النَمَلِ
لا تتركيهِ إلى دوَّامةٍ حَجَبَت
عنهُ الجوابَ لِسِؤلٍ لاهبِ الجُمَلِ
يا كوكبَ الليلِ قد علَّ الزمانُ بهِ
والتاعَ من سِقمِ التَعليلِ و العللِ
مازالَ في أملِ الأيامِ تَجْمَعَهُ
حَسْبُ السدولِ كفيلُ الحالمِ الأمِلِ

علي الخفاجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان