نجود أبو شهلا...أيُّ الناس انت؟
أيُّ الناس انت؟
ثقيلةً كالوجعِ سقطتُ
هويتُ بكاملِ تعبي
منهكةً شاردةً
أرتقبُ ارتطاميَ بصمت
حتّى أمسكني الحبُّ وطِرتُ
خفيفةً كالرّوحِ طرت
الحبُّ جناحَان وفضا..
وعيونُكَ شمسٌ وسما..
أحيا بالضّحكةِ والصّوت
وقد نسيتُ وجعي
وهجرني ثقْلي
وطرتُ
وكبرتُ
أحببتُ.. نعمْ أحببتْ
وابتعدت.
أيُّ الناس انت؟
وأينَ بؤسي؟ أينَ خوفي؟
أينَ أنا الّتي كنت؟
نجوتُ بكَ
وتحرّرت
وصدّقتُ حكايا الحبّ
لا بل به آمنت
وجعلتُه ديني
وجعلتُك رسولي ورسالتي
وبأعجوبتِك حلّقت...
التعليقات على الموضوع