لقاء بعد الطلاق: لمياء فرعون

 

لمياء فرعون

لقاء بعد الطلاق:

ذات يـومٍ ٍكنتُ أمشي فالتقينـا
مـثـلَ أغـراب ٍنـظرنا ومـضيـنـا
وكـأنَّــا مـا تـعــارفـنـا بــيـوم ٍ
ورشـفـنـا الحبَّ شهداً وانتشيـنا
فـنسيـنا دفء بـيـت ٍقـد رعـانا
فيه ذقنا الحبَّ صِرفاً وارتويـنا
كيف هذا الحبُّ أمسى كسرابٍ
أو كـرات ٍتـتـهادى في يـديــنـا
قـد أضعـنا العمر في صـد ورد
ثــم تـهـنـا فـهـدمـنـا مابـنـيـنـا
نحن كالأغراب بـتـنـا لا كأمس ٍ
حين كان الحبُّ موفوراً لـديـنـا
لـم يعـدْ إحساسـُنـا غـضاً نـديـَاً
بـيـديـنـا قـد بــعُـدنـا فشقـيـنـا
قـد قـضى الله عـلـيـنا بـافتراق ٍ
إذ بـدأنـا ذات يـوم ٍوانـتـهـيـنـا

بقلمي لمياء فرعون

ليست هناك تعليقات