انطفاء متوهج.... صباح سعيد السباعي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

انطفاء متوهج.... صباح سعيد السباعي

 

صباح سعيد السباعي



انطفاء متوهج

انطفاء متوهج
لحظة حبلى بفصول؛ مخاضها دفين
صامت، تأويل الولادة يقع بين خطوط متوازية، متقاطعة والتواءات تحفر في الذاكرة خارطة
حدودها متواطئة مع ضعف ممهور
ببصمة شارك بها الجميع.
هكذا ينفي عن نفسه أنه شارك معهم.
انقسام بين الأبيض والأسود
يضيّع مساحة وسطى بينهما.
بماذا تجيب وهي ترتجف من حمى جلد الذات؟
انشطار الزجاج من حصى صغيرة
مؤشرّ كافٍ لفهم أنه من المستحيل
أن تطير من أسفل إلى أعلى بدون فعل فاعل، ألهذه الدرجة تصل السذاجة بتصديق رواية الصدفة؟!
- تمهل أيها الوقت لا تسرع، أعلم أنه
لن يعيرني اهتمامًا، وسيتركني على
حافة نافذة صغيرة أستوضح الرؤية، وحين وضوحها أكون في منزلة الإنطفاء.
سيكتب سطورًا عني، وبعض عبارات هلامية تشبه اللحظة الأولى
ويرمي حجرًا في البركة يلاحق نظره الدوائر على سطحها
إلى أن تنتهي.
ما كل الدموع صادقة
وما كل قطار يوصل إلى وجهتنا
سأخبئ فصلًا بين ثنايا الأضلع
يحار التفسير الوصول إليه، فيكون
خامس الفصول يتيم التأويل.

صباح سعيد السباعي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان