نزهان الكنعاني...الجنـاية والحيـاء

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نزهان الكنعاني...الجنـاية والحيـاء

 

نزهان الكنعاني

الجنـاية والحيـاء

....................
فَـلَمْ تجرؤْ على الإيمـاءِ كَـفًـي
وَلَـمْ يُفـصـحْ لـسـاني بالكــلامِ
تَغُضُّ الطَرفَ في خجلٍ عيوني
لـذا بالصبِّ لم تَنفَـعْ سـهامي
وريدي بالجـوى يلظى هـواهــا
ويغـلي بالحشا جَمْرُ الهـيـامِ
فقـد عَـرَفَ الردى مغنى فؤادي
وفي عَلَـنٍ رماني بالسهامِ
..........
لها من يُرسلُ المرسالَ عني ؟
لِتَـعلَمَ أَنَّهـا مغـنى سـقــامي
عليهـا الـبَتُّ في حبي وَإلّا
سَيُمسي اللَّحدُ في عَجَلٍ مقامي
بذاكَ الحينِ لايُـجـدي بحالي
على قبري ستفصِحُ بالوئامِ
وَتَـذرفُ دمعَهـا أَسَفاً وتأتي
بمختلفِ الذرائعِ في غـرامي
.......

نزهان الكنعاني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان