نزهان الكنعاني...الجنـاية والحيـاء
الجنـاية والحيـاء
....................
فَـلَمْ تجرؤْ على الإيمـاءِ كَـفًـي
وَلَـمْ يُفـصـحْ لـسـاني بالكــلامِ
تَغُضُّ الطَرفَ في خجلٍ عيوني
لـذا بالصبِّ لم تَنفَـعْ سـهامي
وريدي بالجـوى يلظى هـواهــا
ويغـلي بالحشا جَمْرُ الهـيـامِ
فقـد عَـرَفَ الردى مغنى فؤادي
وفي عَلَـنٍ رماني بالسهامِ
..........
لها من يُرسلُ المرسالَ عني ؟
لِتَـعلَمَ أَنَّهـا مغـنى سـقــامي
عليهـا الـبَتُّ في حبي وَإلّا
سَيُمسي اللَّحدُ في عَجَلٍ مقامي
بذاكَ الحينِ لايُـجـدي بحالي
على قبري ستفصِحُ بالوئامِ
وَتَـذرفُ دمعَهـا أَسَفاً وتأتي
بمختلفِ الذرائعِ في غـرامي
.......
التعليقات على الموضوع