يونس الفسفوس. ..سألتُ أيلولَ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يونس الفسفوس. ..سألتُ أيلولَ

 

يونس الفسفوس.

سألتُ أيلولَ


سألتُ أيلولَ… عن سِرٍّ… بدا فيه…
تَحتَ الهَجير… وَ بينَ الجَوْرِ ...والتِّيهِ
فافتَرَّ… مُبتسماً… يُبدي تَعجُّبَهُ…
كأنَّما… ذاكَ أمرٌ… ليسَ يَعنيهِ
و قالَ : إني كتبتُ السِّرَّ في حَجَرٍ
بِعقدِ يبتكَ… كي… تحيا مَعانيهِ
فقلتُ : زِدني… فإنّي اليَومَ في حَرَجٍ
و مُثقلٌ… بالضَّنى… مما أعانيهِ
أيلولُ ...جُرحي بليغٌ ...و العَنَا قَدَري
قُلِّي… بربكَ… عن أمرٍ… أُلبّيهِ
أيلولُ… آلت حُلولي… نحوَ مُعضلةٍ
قد جَفَّ زَرعي… و قد كَلَّت سَواقيهِ
و لستُ أعلمُ… يا أيلولُ… من سَببٍ
نحوَ النَّجاةِ… لكي… أرقى مَراقيهِ
فمالَ عنِّي… بِوَجهٍ… لستُ أنكُرُهُ
وَ قد تَنَهدَ ... ممّا كُنتُ… أُبديهِ
و قال: سِرّي… كشمسٍ أنت تُنكرُها
ها… قوسُ عزِّكَ… فانظرْ في تَداعيهِ.
البيتُ يُبدي… بياناً…إن نظرتَ لهُ…
عمَّن بناهُ… وَ يحكي…عَزمَ بانيه
بيتُ الجَهولِ الذي شُدَّت قواعدُهُ
بالوَهمِ… يوشكُ… أن تَهوي أعاليهِ
وَقال : هلّا سألتَ النَّفسَ مُلتَمساً
بالصِّدقِ فهماً… لحالٍ في تَردِّيهِ
يا صاحبَ الحقِّ هلْ تركن لمَن غدروا
و تبتغي مَخرجاً… مما تُعانيهِ… ؟
الغِرُّ… يَرسمُ أوهاماً… يَعيشُ بِها…
وَ قد يموتُ… بما أَوكَتْ… أياديهِ
ملاحظة / الغِرُّ : من ينخدع إِذا خُدِع وفق قاموس المعاني… وليس حديث السن

يونس الفسفوس.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان