غيلان عامر.....أما وافى نذيرُ الشّيبِ يحبو ؟!!

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غيلان عامر.....أما وافى نذيرُ الشّيبِ يحبو ؟!!

 

غيلان عامر

أما وافى نذيرُ الشّيبِ يحبو ؟!!




أما وافى نذيرُ الشّيبِ يحبو ؟!!
برأسكَ مُنذِراً فمتى تتوبُ ؟؟!!
أما أبصَرْتَ شمسَكَ كيفَ سارتْ ؟!!
مُهروِلةً وأدركَها الشُّحوبُ
أما ثَقُلتْ خُطاكَ وأنتَ تمشي ؟!!
فترجفُ تحتَ رجليكَ الدّروبُ
إلهي قد دعوتُكَ في خشوعٍ
ودمعُ العينِ مُنسَكِبٌ سروبُ
وها أنذا ببابكَ لُذْتُ أرجو
رضاكَ وقد تكاثرتِ الذّنوبُ
فمن للمُستجيرِ سواكَ ربّي
إذا نزلَتْ بساحتهِ الكروبُ
ومن يعفو ويصفحُ عن مُسيءٍ
لهُ في كلِّ داجيةٍ نحيبُ
إلهى إنْ دعاك َ ولم تُجِبْهُ
وتعفو يا رؤوفُ فمن يجيبُ
وقفْتُ ببابكَ المقصودِ أرجو
ومن يرجو رضاكَ فلا يخيبُ

غيلان عامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان