القيسي حسام...قال صفْها!! قلتُ: مثل البدْرِ بادِرْ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

القيسي حسام...قال صفْها!! قلتُ: مثل البدْرِ بادِرْ

 

القيسي حسام

قال صفْها!! قلتُ: مثل البدْرِ بادِرْ


قال صفْها!! قلتُ: مثل البدْرِ بادِرْ
كاللجين الجِيدُ.. ذاك الخدُّ ساحرْ
عينها البحر الوسيع المدى في
سحرها لحظٌ.. وطرف العين غادِرْ
حاجبٌ كالقوس بالأوتارِ يعلو
جفنها أفقٌ لها.. والرّمشُ ماكرْ
ضحكةٌ إذ ترقص الدّمعات نشوى
في حبورٍ أشرقت والدّمع هاجِرْ*
لألأتْ والزّهر من
رمّانه تلك الشّفاه
الخمر معقودٌ وناطرْ
ضوعها طيبٌ.. شذاه الوردُ عطرٌ
عنبرٌ.. والعودُ فوّاحٌ وعاطرْ
قدّها كالخَيزُران
الطول ممشوقٌ رُدَيني
سمهري والرّمح نادرْ
بُعثِرت خصْلاته، سحر الليالي
فوق أكتافٍ، تدلّى الشَّعر ثائرْ
قلتُ: بل حوراء غَارَ الحُسنُ منها
وارتضى سُهدًا ونجم الليل ساهرْ
فالجمال السّاحر الفتّان باهٍ
صاخبٌ.. لا بل كموجِ البحرِ هادِرْ

القيسي حسام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان