غيلان عامر...ما كنتِ عاشقة ً

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غيلان عامر...ما كنتِ عاشقة ً

 

غيلان عامر

ما كنتِ عاشقة ً


ما كنتِ عاشقة ً
فكيفَ خدَعْتِني ؟!
ومكرْتِ بي
حتى ظَنَنْتُكِ عاشقة
أوهمتِني بالحب ّ
ثمَّ صدمْتِني
يا نصفَ تافهةٍ
ونصفَ مراهقة
لا تعرفينَ
من الغرامِ
سوى اسمِهِ
وإذا نطقتِ بهِ
فلسْتِ بصادقة
مثّلتِ أدوارَ الغرامِ
جميعَها
بمهارةٍ و بحنكةٍ
كمنافقة
حتّى إذا انكشفَ القناعُ
تساقطتْ
أوراقُك ِ المُصْفرّةُ
المتلاحقةْ
كلماتُك الخرقاء ُ
ما أنْ قلتِها
وقعتْ على سمعي
وقوعَ الصاعقة
ما بيننا بونٌ
فسيحٌ شاسعٌ
فلتقنعي
بالأمنياتِ العالقة
لا تطمعي بالحبِّ
ويحَكِ واحذري
من جمرِ نيرانِ الغرامِ الحارقة
لا تكثري التّحديقَ نحوي
إنّني
طيرٌ يرفرفُ
في السّماءِ الشّاهقة

غيلان عامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان