دريد رزق..شاعرتي
شاعرتي
ما انفكَّ يُسكِرُنا في شِعرِكِ الحرفُ
أما كفى ما سقانا اللحظُ والطَّرفُ ؟
يا كعبةَ الشِّعرِ ٠٠ حجَّ النَّاقدونَ إلى
قصيدةٍ لكِ فرضٌ حولَها ٠٠ الطَّوفُ
ألفٌ فألفٌ فألفٌ بعدَها ٠٠٠٠٠ وصلَتْ
ألفٌ فألفٌ فألفٌ ٠٠٠٠٠٠٠٠ بعدَها ألفُ
في سَبرِ آمالَ ٠٠٠٠٠٠ تلقاهم جهابذةً
ولا يكادُ إليهِم ٠٠٠٠٠ يرتقي الوصفُ
لكنَّهم عندَها ٠٠٠٠٠٠٠ طُلَّابُ مدرسةٍ
وكلُّ ركنٍ بها ٠٠٠٠٠٠٠٠ فيه لهم صفُّ
الصَّرفُ والنَّحوُ بعضٌ مِنْ مناهجِها
كأنَّهم ما لهم ٠٠٠٠٠٠٠ نحوٌ ولا صرفُ
سِحرُ المجازِ وعِطرُ الحرفِ دَيدَنُها
وحبسُ أنفاسِ قُرَّاءٍ لها ٠٠٠٠٠٠ عُرفُ
والإستعاراتُ طابَت ٠٠٠في حدائقِها
مع الكناياتِ ٠٠٠ فاستمراهما القطفُ
لا تكتفي ببيانٍ ساحرٍ ٠٠٠٠٠٠٠ صُوَرًا
حتَّى يفيضَ عليه ٠٠ اللحنُ والعزفُ
والإنزياحاتُ تسبي ٠٠٠٠٠ في تَلَوُّنِها
كأنَّها بعد هطلٍ ناعمٍ ٠٠٠٠٠٠٠ طيفُ :
جادَت به الشَّمسُ والأحداق ترمُقُها
- آمالَ أعني بشمسي - ردَّدَ الصَّيفُ
لي نِصفُ توصيفِ أمُّولي بقافيتي
وللملايينِ مِنْ عُشَّاقِها ٠٠٠٠٠٠ نِصفُ
فيضُ المشاعرِ عندي ٠٠ لا حدودَ له
كأنَّه الكونُ ذا ٠٠٠٠٠ أو ربَّما الضِّعفُ
التعليقات على الموضوع