حمدي الطحان..لو أنَّ دنياكَ ضاقتْ بعدما رحبت

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حمدي الطحان..لو أنَّ دنياكَ ضاقتْ بعدما رحبت

 

حمدي الطحان

لو أنَّ دنياكَ ضاقتْ بعدما رحبت


لو أنَّ دنياكَ ضاقتْ بعدما رحبت
يَكْفيكَ قلبٌ بنور اللهِ مَشْرُوح ُ
أو وُصِّدَت دونَكَ الأبوابُ قاطبةً
ماذا يُضِير وبابُ اللهِ مَفْتُوح ُ ؟!!!
أو كَلَّ جسمُكَ مِن سُقْمٍ ومِن هرمٍ
هل ذا يُهِمُّ ولم تَهْرَمْ بِكَ الرُّوح ُ ؟!!!
سِر في طريقِكَ مهما كانَ مِن زَلَلٍ
إنَّ التَّعَثُّرَ - إنْ يَرْفَعْكَ - مَمدوح ُ
لا يُحْسِنُ المرءُ سيرًا دُونَ كَبْوَتِهِ
والمُسْتَطِير مِن الزَّلَّاتِ مَكْبُوح ُ
والطِّفْلُ مِن قبلِ أنْ يَعْتَادَ خُطْوَتَهُ
كم مَرَّةٍ قد كَبَا والدّمْعُ مَسْفُوح ُ
ارحلْ عنِ الوَهْمِ والأهواءِ مُبْتَعِدًا
ارحلْ على عَجَلٍ ، فالمُكْثُ مَقْبُوح ُ
والوَهْمُ مِثْلُ الهَوَى قد صارَ صاحِبُهُ
مِنْ فَوْرِهِ ريشةً تَلْهُو بها الرِّيح ُ
لا تَتْرِك السعي مهما كانَ مِنْ نَصَبٍ
فَالمُقْتَفِي الخيرَ والتَّوْفِيقَ مَمْنُوح ُ
واصنع سفينَتَكَ الزَّهْراءَ مُجْتَهِدًا
تُهْدَ إلى صُنْعِها كما اهتَدَى نوح ُ

حمدي الطحان

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان