مازن حمزة الأقرع ..رأي القلب

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مازن حمزة الأقرع ..رأي القلب

 

مازن حمزة الأقرع

رأي القلب


أقولُ لهذا القلبِ وَيحَكَ يا قلبُ
فيُخبِرُني أنّ الهوى ما بهِ ذنبُ
فقُلتُ بلغتُ اليومَ خمسينَ حِجّةٍ
ومَن كان في عمري لَيُزري بهِ الحُبُّ
فقالَ بأنَّ الحُبَّ للمرءِ حاجةٌ
وإنّ الهوى للمرءِ -إن عاشه- طِبُّ
يُجدّد آمالَ الفتى في حياتهِ
ومِن غير آمالٍ فعَيشُ الفتى صعبُ
وإنّ الهوى والحبَّ رغمَ عذابِهِ
وما فيهِ مِن جَهدٍ ولكنّهُ عذبُ
فيُحزنُ قلبَ المرءِ بُعدُ حبيبِهِ
ومِن بعدِ ذاكَ البُعدِ يُفرِحُهُ القُربُ
وبالوصلِ إن جادَ الحبيبُ سعادةٌ
وفيهِ انشراحاتٌ بها يَنمَحي الكَربُ
ومِن نظرةٍ مِمّن يُحِبُ وهمسةٍ
وبعضِ دلالٍ مِنهُ يستأنِسُ الصَبُّ
فلما رأيتُ القلبَ بالقولِ صائباً
وكان سديدَ الرأيِ أقنعني القلبُ

مازن حمزة الأقرع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان