روايتي أنت .....ٱسيا خليل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

روايتي أنت .....ٱسيا خليل

 

ٱسيا خليل


روايتي أنت

حرفي أنت
أغزل منه كلماتي
لأملأ منها سطوري
ستظل أنت روايتي
فصولا في حبك أدونها
ستبقى كلماتها رمزا لاسمك
وستكون الرواية الوحيدة
بدموع قلمي لك أكتبها
سأروي كل فصولها
وأرسم جميع أحداثها
كل مرة بأحداث مخـتلفة
وبحروف جديدة أسطرها
لأقول في بداية روايتي
إنكَ الأول من شغل عقلي و تفكيري
وأنت الذي استعمر قلبي
وأنت من كان لمقلتي النظر ولعيني نورها
فهل تراني أعيش في ظلام وصبح وجهك لي مشرق
وعطر حضورك في الأكوان زهورا تنشر عبيرها
أنت الذي إذا حضر .. قمر يهل بمحاسن حضوره
ظلت به الخلائق تحدق وإليه تتجه بأنظارها
فكيف لا أهواك ياقمرا يبدد
ظلمة ليلي وبنوره يضيء سماءها
هذا هو عذري في حبك قد ذعته
فلله الأمر في حب أعطى لروحي حياتها
ماة الحياة أنزلته من مزن حبك على صحراء قلبي
فأحيا به لحظات عمري بعد جفافها
فكيف لا أحبك وأنت اذا رٱرك حسود
عجبا لها كيف من حبه لا يتمزق قلبها

ٱسيا خليل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان