نجاة بشارة...ما يُشبِهُ الحُلْمَ
ما يُشبِهُ الحُلْمَ
ما يُشبِهُ الحُلْمَ الجميلِ وقد بدا
لي أنهُ ، غَزَلٌ يُلامِسُ إصبَعيْ
فرأيتُ سِحْرَ البُنِّ يسري في فمٍ
أُسلوبُهُ حُلوٌ يفوقُ تَوَقُّعيْ
ثُمَّ استدرتُ على الأريكةِ بينما
دارَتْ على كَتفيهِ خجلى أذرُعي
والليلُ وجهٌ واهتزازٌ ساخنٌ
والتوتُ عَربَدَ في الوسائدِ لا يَعيْ
وأنا التي قد ذُبتُ فيهِ صبابةً
أنفاسهُ جذلى تُرَطِّبُ مخدَعيْ
وحضورُهُ الدّافي يثيرُ عواصفي
آهاتُهُ الحَرّى تغازِلُ مَسمَعي
يا أروعَ الشعراءِ يتلو آيةً
من سورةِ الإحسانِ ، تَلفحُ أفرُعيْ
لقد ارتَمَيتُ على يديكَ بلحظةٍ
في ذاتِ حُلمٍ.. واحْتَرَقْتُ بمضجعيْ
وكانّ هذا الكونَ دونكَ بارِدٌ
وجنونُكَ الشَّرْقِيُّ يُشْعِلُهُ مَعي
التعليقات على الموضوع