نجاة بشارة...ما يُشبِهُ الحُلْمَ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة...ما يُشبِهُ الحُلْمَ

ما يُشبِهُ الحُلْمَ

 

ما يُشبِهُ الحُلْمَ

ما يُشبِهُ الحُلْمَ الجميلِ وقد بدا
لي أنهُ ، غَزَلٌ يُلامِسُ إصبَعيْ
فرأيتُ سِحْرَ البُنِّ يسري في فمٍ
أُسلوبُهُ حُلوٌ يفوقُ تَوَقُّعيْ
ثُمَّ استدرتُ على الأريكةِ بينما
دارَتْ على كَتفيهِ خجلى أذرُعي
والليلُ وجهٌ واهتزازٌ ساخنٌ
والتوتُ عَربَدَ في الوسائدِ لا يَعيْ
وأنا التي قد ذُبتُ فيهِ صبابةً
أنفاسهُ جذلى تُرَطِّبُ مخدَعيْ
وحضورُهُ الدّافي يثيرُ عواصفي
آهاتُهُ الحَرّى تغازِلُ مَسمَعي
يا أروعَ الشعراءِ يتلو آيةً
من سورةِ الإحسانِ ، تَلفحُ أفرُعيْ
لقد ارتَمَيتُ على يديكَ بلحظةٍ
في ذاتِ حُلمٍ.. واحْتَرَقْتُ بمضجعيْ
وكانّ هذا الكونَ دونكَ بارِدٌ
وجنونُكَ الشَّرْقِيُّ يُشْعِلُهُ مَعي

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان