منتصف الرواية..ميادة احمد أبو عيش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

منتصف الرواية..ميادة احمد أبو عيش

 

منتصف الرواية



منتصف الرواية

تعظم طهر مشاعر

الوتين
صافحت الفراغ، وتأبطت
خمرة الغيداء
دفنت اليأس في محراب
مقهى الزمان..وأنتهى
إلى منتصف الرواية
فكتمت تخوم الصمت
المخمور..إلى مثواه الأخير
عزت عليّ سطوع المخاطبة
لمؤنس الحلم
ولن أذكر لحظة اكتمال
يقين قبلة الهوى
خوفاً من أفاقة سكرته.....

ميادة احمد أبو عيش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان