ألا ذاب الفؤاد عليك شوقاً
ألا ذاب الفؤاد عليك شوقاً
فهل يُرضي فخامتكِ احتراقي
وهل تنوين بعد القرب هجراً ؟
لألقى في ابتعادكِ ما ألاقي
تغيب وكل من حولي ركامٌ
كأنّ الكون منزوعُ الوثاق
وحقك مالنا في الحب ذنبٌ
ولا نقوى على مُرّ الفراقِ
- - أبو محمد الحمصي - -
التعليقات على الموضوع