علي الخفاجي ....تبارك الله

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

علي الخفاجي ....تبارك الله

 

تبارك الله



تبارك الله


صَنعتَ صنيعاً يالَ صنعةً صانعٍ
وأنتَ جديرٌ في صنيعكَ أجدرُ
خلقتَ من اللاشيءِ شيئاً خلقتهُ
و أنتَ بذاكَ الشيءِ أدرى و أقدرُ
وأنتَ كما أنتَ الوحيدُ وما مضى
عليكَ زمانٌ أو لغوبٌ يُكَدِّرُ
فأيَّنتَ أينَ الأينَ ذاتٌ تَفَرَّدت
ولا من مكانٍ قد خلا منكَ يَصدُرُ
وكيَّفتَ كيفَ الشيءِ لستَ كمِثلهِ
و لكنَّما نورٌ تجلَّى و مَصدَرُ
وحتَّى إذا يسمو اللبيبُ تَفكراً
بشأنِكَ ما يسمو الحَصِيفُ ويقَدُّرُ
فمن ظنَّ أنَّ العرشَ تعلوهُ جالساً
فقد حَدَّكَ العنوانُ أو منهُ تَحّدُرُ
تباركتَ سُبحاناً تعاليتَ مُطلقاً
بتصديرِ أسبابٍ حَكيماً تُصَدِّرُ
فسبحانَ من دلَ العبادَ لذاتهِ
و جلَّ عن الأجناسِ شأنٌ و أنَّدَرُ
خَلقتَ عَظيماً في الخلائقِ كلهم
فصلّّ عليهِ و الحبيبُ مُقَدَّرُ

علي الخفاجي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان