رثاء أب..بقلم/ناهد مصطفى

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رثاء أب..بقلم/ناهد مصطفى

 


رثاء أب

-قد متُ بعدك مذ غفت عيناك
فثوى فؤادي عنده مثواكا
-فارقتني والحزنُ يقطرُ من دمي
نَبْضُ الفؤادُ بذا المصابِ نعاكا
-غرقتْ حروفي في دموعِ محابري
والشعرُ ينزفُ في السطورِ رَثاكا
-كفي بكفكَ بالأمانِ تشابكا
فتفلتت يوم الفراقِ يداكا
-جمُ اشتياقي والحنينُ يشدني
فأشمُّ شوقاً في الرداء شذاكا
-وأمد كفي للطيوفِ تضمني
فإذا سرابٌ حالَ دون لقاكا
-وأنامُ في غير الأوان فربما
تأتي بحلمي زائرا فأراكا
-فيطيبُ ما فعل القضاءُ بخاطري
لا يرتضي نبضُ الحنينِ سواكا
-ما كنت أحسَبُ أن بُعْدَكَ قاتلي
ما راقَ لي قمرٌ بغير ضياكا
-قضَ الفراقُ مضاجعي وسكينتي
والنفسُ جازعةٌ بإثْرِ خُطاكا
-فالموت كأسٌ في البريةِ دائرٌ
سهمُ المنايا يا أبي أرداكا
-سأزورُ قبرك كل يومٍ مرةً
حتي أقبلَ يا حبيبُ ثراكا

بقلم/ناهد مصطفى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان