شهد الشجعي...تسبيحة ..
تسبيحة ..
....
أبتْ عليّ القوافي غير مسراكا
وكم يُغالب ذاك الشوقَ مضناكا
.
هناك ، في زخم التسبيح تمتمتي
محارةٌ .. جادها بالعطر شطّاكا
.
أفيض من زمزم الأشعار حانية
ترى ، سنغدوا بهذا البَين نسّاكا ؟!
.
لئن خبت جذوة الأشعار من شفتي
جئت الغداة بنور القلب ألقاكا
.
فلا أحيد .. و لا بالوعد ناكثة
و لست بعد - بحق الله - أسلاكا
.
تقول فاصطخبي كالموج في رئتي
هذا رباطي على الأعتاب نداكا
.
أشجيتني وأنا المسجور في شغفي
وعدتني بسَفينِ الحب ضحّاكا
.
يا عابر البيد .. تلك البيد ظامئة
هلا أسلت على العطشان بشراكا
.
الله في كبدي ، فالنوح يسكنها
مذ قلت للطلل المهجور : رحماكا
.
قد جَدَّ بي سفرٌ و الزاد مقتتر
لولا على راحتي تلقى عطاياكا
....
التعليقات على الموضوع