قلبي لا يطاوعني....بقلم/ناهد مصطفى

 

بقلم/ناهد مصطفى


قلبي لا يطاوعني

مر الزمان وقلبي لا يطاوعني
يذوب في لهف إن مرَٓ ذكراهم
قلبي يحدثنى ،أن لا احتمال له
على الفراق، ولا يحيا بسلواهم
تسربل الشوق نيرانا تؤججنى
تستنزف الصبر، تحدو بى للقياهم
أتى الحنين كما الأنسام، يحملنى
نحو الدروب التى تودِي لسكناهم
خطاى ثكلى، وذكرى الأمس تندبهم
طاحت بعقلى رياح التيه تنعاهم
ويحفر الدمع فى الخدين قصته
يحكى سنينا عجافا دون سقياهم
والعين جالت على الأبواب ترمقها
تستشرف النور فيضا من محياهم
ينتابنى شغف ،والقلب يسألنى
أيكتب الله بعد البين رؤياهم؟!
لعلنى ولظى الأشواق تلفحني
يُشفى فؤادى بمرآهم ورياهم !
فما وجدت إلى النسيان من سبلٍ
يجتاح قلبى جوى ياليت يغشاهم!
روحى تذوب مع الأضلاع من ولهٍ
هل يعلمون بأن القلب مأواهم؟

بقلم/ناهد مصطفى

ليست هناك تعليقات