ماعدتُ أقرأ : ريحانة الشام مريم كباش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماعدتُ أقرأ : ريحانة الشام مريم كباش

ماعدتُ أقرأ :

 

ماعدتُ أقرأ :


ماعدتُ أقرأ في حضورك حبّنا
وأرى المشاعر في الغياب مبعثره

لا لم تعد ذاك المشوق لرؤيتي
ماعدت تهديني العبير لأنثره

أنسيتها تلك الأحاديث التي
قد سُطّرت في الأمسيات المقمره

أحكمتَ إغلاق النَّوافذ بيننا
والرُّوح في قيد العذاب مُدَمَّرَه

مابال قلبي يقتفي درب النّوى
وحروف بوحك للوداع مسطّره

هل تسمع الصوت الحزين بخافقي ؟
هل من طريقٍ للّقاء لأعبره ؟

مازال طيفك هاهنا يحتلّني
عصفور قلبي يقتفيك لتغمره

أشتاق صوتك في المساء يضمّني
ويعانق القلب الكئيب ليزهره

تنساب حبّاً في حنايا أضلعي
كالخمر يسري في الفؤاد ليسكره

أحيا على أملٍ خجولٍ شاردٍ
وأذوب في صمتي لئلَّا أخسره

وأعانق الحلم الجميل لعلّها
تأتي به الأيام حتّى أنظره

ريحانة الشام مريم كباش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان