سَألوي ذِراعَ الشّـوقِ لو نـاحَ مُغرَمُ....أدهم النمريني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سَألوي ذِراعَ الشّـوقِ لو نـاحَ مُغرَمُ....أدهم النمريني

 

أدهم النمريني

سَألوي ذِراعَ الشّـوقِ لو نـاحَ مُغرَمُ

سَألوي ذِراعَ الشّـوقِ لو نـاحَ مُغرَمُ
فَـ حولي عذولٌ في الجوى ليسَ يَرحَمُ
وقلبي إذا نـادى الغَـرامُ سَـجَنْـتُهُ
ولـكنّ أضلاعـي بذا الوَجْدِ تُضْــرَمُ
وأمسحُ دَمْعًا قد همى فيكِ لَوْعَةً
ويُبدي لهيبَ الصّدرِ مِنّــي تَبَـسُّـمُ
على بَسمتي حزنٌ يَلــــوكُ ضياءَها
وليتَ الّتي نالَتْ فؤاديَ تَـعْـلَمُ
سـَلي الليلَ كم ناحَتْ بدمعي قصيدةٌ
وكم ذَرَّ في خَدِّ القصـــائدِ أدهمُ
إذا الليلُ أبكاني صَفَعْتُ يَراعتي
فَهَلَّتْ على الأوراقِ ماكنتُ أَكْـتُـمُ
بجوفي يشبُّ الحرفُ نارًا وليسَ لي
بـِوَصْلٍ على كفّيْـهِ ماءٌ وبَـلْـسَمُ
أتدرينَ ياليلى إذا الوجدُ عادَني
أراني على نَصلِ اشْتياقي أُقَسَّـمُ
فَــهَلْ منكِ إشفـاقٌ يُعيدُ سَعادةً
لقلبٍ كَواهُ البعدُ عَـنْكِ فَيَـنْعَـمُ؟
لقد شابَتِ الآمالُ، عذرًا إذا ذَوَتْ
حياةٌ، وحـالُ المرءِ بالنَّأيِ يَـهْـرَمُ

أدهم النمريني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان