تنكّرتُ منها جَهارا نهارا ....نضال بني بكر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تنكّرتُ منها جَهارا نهارا ....نضال بني بكر

 

نضال بني بكر

تنكّرتُ منها جَهارا نهارا

تنكّرتُ منها جَهارا نهارا
لانسى هواها فاثارُ ثارا
تناسيتُها غيرَ اني فتنتُ
بها اليومَ لما اتخذتُ قرارا
فما جائني طيفُها في منامي
سوى خلسةً ثم مرّ وسارا
فيتركني في لهيبِ الغرامِ
رهينَ هواها اسيرَ العذارى
فكيف ساسلو ويهدا قلبي
وقد اوقدَت في الجوانحِ نارا ؟
وقد تركتني اراعي نجوما
من البدرِ مذ بانَ صرنَ غيارى
فلا عجبّ كلما احترتُ فيها
كذلكَ شانيَ شانَ الحيارى
ولا عجبٌ ان تراني بشوقٍ
فكم مِن ليالٍ مللتُ انتظارا
وبعدَ غيابٍ اطلّتْ لوقتٍ
قصيرٍ وهلّتْ كبدرٍ انارا
فهلَّا اشارتْ اليّ قليلا ؟
فروحي فدا مَن بدا واشارا
ترفَّعْ عنِ السفهاءِ انتصارا
ولو انتَ وليتَ منهم فرارا
فما سابَّني مِن سفيهٍ بقولٍ
واكثرَ الا وزادَ احتقارا
فكم حاقدٍ فيه انفقتُ وقتي
وكان اهتماميَ فيه خسارا
فمتْ رافعَ الراسِ حرّا كريما
ولا تجرعِ الذلَّ تَحني انكسارا
يموتُ الفتى الحرُّ في العمرِ يوما
واما الجبانُ يموتُ مرارا
وانّ الفتى الحرَّ للاهلِ فخرٌ
واما السفيهُ فيجلبُ عارا

نضال بني بكر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان