روضة الدّخيل...أوهام بلا ضفاف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

روضة الدّخيل...أوهام بلا ضفاف

 

أوهام بلا ضفاف

أوهام بلا ضفاف

أوهام بلا ضفاف
مذ كان الرّبيع طفلا
يحبو
على تقاسيم الشّروق
و صغار العصافير
تغرّد
على غصن بان
لمحتك
ترعى الأمل
بين حقول الأقحوان
تغار منك
شقائق النّعمان
هفا الفؤاد
اندفق في الشّرايين
سيل الأرجوان
خلتك خليلا
رفيق درب
مؤنس وحشة
في عهد محل البشر
وما دريت أنّنا
في غفلة من الحواس
عاشقان

روضة الدّخيل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان