روضة الدّخيل...أوهام بلا ضفاف

 

أوهام بلا ضفاف

أوهام بلا ضفاف

أوهام بلا ضفاف
مذ كان الرّبيع طفلا
يحبو
على تقاسيم الشّروق
و صغار العصافير
تغرّد
على غصن بان
لمحتك
ترعى الأمل
بين حقول الأقحوان
تغار منك
شقائق النّعمان
هفا الفؤاد
اندفق في الشّرايين
سيل الأرجوان
خلتك خليلا
رفيق درب
مؤنس وحشة
في عهد محل البشر
وما دريت أنّنا
في غفلة من الحواس
عاشقان

روضة الدّخيل

ليست هناك تعليقات