إذا لمحتْكِ الفراشةُ.... مصطفى الحاج حسين

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إذا لمحتْكِ الفراشةُ.... مصطفى الحاج حسين

 

الكَلَف

الكَلَف .

إذا لمحتْكِ الفراشةُ
تتخلَّى عنِ الزهورِ
وإن رآكِ القمرُ
تجمَّدَ عندَ نافذتِكِ
وإذا شاهدَكِ السَّحابُ
هطلتْ أشواقُهُ فوقَ أرضِكِ
وإن أبصرَكِ النُّورُ
تغلغلَ بعينَيكِ
فكيفَ لو قابلَكِ قلبي؟!
أتعلمينَ
لماذا الندى يبكي على بابِكِ ؟!
أتدركينَ
لماذا قصيدتي تسرقُ قميصَكِ ؟!
أتفهمينَ
لماذا يطرقُ دمي عليكِ خلوتَكِ ؟!
سأحبُّكِ
حتى لو كنتِ نهايتي
سأحبُّكِ
حتى إن كنتِ من حجر .

مصطفى الحاج حسين

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان