سدرة أحمد محمد....فؤادي في جفون العشق يغفو
فؤادي في جفون العشق يغفو
فؤادي في جفون العشق يغفو
فيأخذني لبحر هواه طيف ُ
فتحرقني براكين اشتياقي
ويسبق تلكم الاشواق خوف
ويرويني بكاسات الأماني
كأن الوقت في الليلات سيف
به تحلو الدقائق والثواني
ولا أدري لمَ النسمات تهفو ؟!
وهل سأعد اوقات اتصالي
وبين يديه أنغامي تُزَفُّ
فأُبعث ثم أفنى ثم أحيا
ومهما أرتوي لا لا أكفُّ
فكيف أعوذ من نار احتراقي
ولي في روضة العشاق كهف
أكاد أجنّ من شوقٍ إليه
ويمضي من سنين العمر ألفُ
هو النصف الذي يحيي وتيني
وفي الليلات جافى النصفَ نصفُ
نعم زاد اللهيب وصار جمرا
فهل سيفوق هذا الوصفَ وصفُ ؟؟!!
التعليقات على الموضوع