مصطفى المراد...حُلمُ رؤياكَ
حُلمُ رؤياكَ
يابعيداً قَدَري لَكْ صَبُّ ذِكراكَ تَملَّكْ
رُبما تأتِ سَريعاً أو بِلُقياكَ لَعلَّكْ
نحنُ في دربِ هَوانا نُتقِن الصِدقَ فَهلْ لكْ
رُبَّ يومٍ تتعلَّمْ أنَّ مُضْناك أَذَلَّكْ
أنَّ في الحُبِ أُناسٌ عندَ رُؤياكَ تُجِلَّكْ
أنتَ للقلبِ حياةٌ نَبْضُ شِريانَ، تَهلَّكْ
كُن طَبيباً ودَواً، من فَرْطِ سَخْطٍ وتَمَلَّكْ
أنتَ إن كنتَ رَهيناً في هَوى ظنِ، يُضِلَّك
أنت لو كُنتَ عُيوني تَحتَ هُدْبي هُوَ ظِلَّكْ
لا تَظُنَّنَ.... بِبُعْدٍ أن تَملْ، نَحنُ نَمَلَّك
ذا جِراحي تَتَعاظمْ كُلَّما زِدْتَ، بِثِقلكْ
لا تَقُلْ لي:بِتَأَنٍ فأنا عِشْقُكَ كُلَّكْ
لَوْ ظُنوني تتجافى عن طريقٍ، هُوَ دَلَّكْ
إنَّ قلبي يَتَمايلْ حيثُ تُمْليهِ، تَسَلَّكْ
يا ضَنيناً تَرَ، هَماً في فؤادٍ، تَتَملَّكْْ
عِشْ صَبوراً وتَجَمّلْ حُلمُ رؤياكَ، تَجلْ لَكْ
التعليقات على الموضوع