مصطفى المراد...حُلمُ رؤياكَ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مصطفى المراد...حُلمُ رؤياكَ

 

حُلمُ رؤياكَ



حُلمُ رؤياكَ


يابعيداً قَدَري لَكْ صَبُّ ذِكراكَ تَملَّكْ
رُبما تأتِ سَريعاً أو بِلُقياكَ لَعلَّكْ
نحنُ في دربِ هَوانا نُتقِن الصِدقَ فَهلْ لكْ
رُبَّ يومٍ تتعلَّمْ أنَّ مُضْناك أَذَلَّكْ
أنَّ في الحُبِ أُناسٌ عندَ رُؤياكَ تُجِلَّكْ
أنتَ للقلبِ حياةٌ نَبْضُ شِريانَ، تَهلَّكْ
كُن طَبيباً ودَواً، من فَرْطِ سَخْطٍ وتَمَلَّكْ
أنتَ إن كنتَ رَهيناً في هَوى ظنِ، يُضِلَّك
أنت لو كُنتَ عُيوني تَحتَ هُدْبي هُوَ ظِلَّكْ
لا تَظُنَّنَ.... بِبُعْدٍ أن تَملْ، نَحنُ نَمَلَّك
ذا جِراحي تَتَعاظمْ كُلَّما زِدْتَ، بِثِقلكْ
لا تَقُلْ لي:بِتَأَنٍ فأنا عِشْقُكَ كُلَّكْ
لَوْ ظُنوني تتجافى عن طريقٍ، هُوَ دَلَّكْ
إنَّ قلبي يَتَمايلْ حيثُ تُمْليهِ، تَسَلَّكْ
يا ضَنيناً تَرَ، هَماً في فؤادٍ، تَتَملَّكْْ
عِشْ صَبوراً وتَجَمّلْ حُلمُ رؤياكَ، تَجلْ لَكْ


مصطفى المراد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان