عبد الحليم عبد الحليم...ابتسامةٌ عارِضَةٌ
ابتسامةٌ عارِضَةٌ ...
.
يَظُنُّني
ـ تُهمَةً ـ
أنِّي على دَعَةٍ
من ناعِمِ الدَّهرِ
في إيوانِهِ العالي
.
ومِنْ أمامي
ومِنْ خَلفي
وبينَ يَدَيْ
تَشدو طيورُ المُنى
أنغامَ مَوَّالي
.
يا صاحِ
لو كنتَ تَدري ما يُخالِجُني
من وَحشَةٍ
في فؤادي الفارِغِ
البالي
.
لَكُنتَ سامَحتَني
في بَسمَةٍ عَرَضَتْ
وكُنتَ مِنْ بعدِها
تَبكي على حالي
التعليقات على الموضوع