ماذا دهاكَ....زهير ابن سكران المشهداني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماذا دهاكَ....زهير ابن سكران المشهداني

 



ماذا دهاكَ


ماذا دهاني؟ دهاني العشق ذا سبب
أما رأيت عيون الصبّ تضطربُ؟
لمّا نظرتُ إلى أنوار باصرةٍ
فيها مدائن بين الجّفن تحتجبُ
الشوق نايٌ بذاك القلب أرهقني
يشدو أنيناً ونبضٌ فيه ينتحبُ
يشدوك دمعي على الأوراق قافية
كم من قصيدٍ على الوجنات ينسكبُ
قد بلَّلَ الدّمع من عيني لأجلهموا
ما لم تبلِّلْ به أمطارها السحبُ
لا شيء يمنعني إلا محبَّتهم
ومحبَّتي كنهها الأخلاق والأدبُ
فارفق بصبٍّ وكن عونا له سندا
يضنيه منكم إذا ما جاءه عتبُ
نيران قلبيَ لا تحتاج من سببٍ
كيما تثور بقلبي أيّها الحطبُ
فاهجع بعيني وصن سكناك من وجعٍ
ما قرَّ عيني سوى رؤياك يا ذهبُ ..

زهير ابن سكران المشهداني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان