محمد الفلاحة....وَحيدًا عِشتُ في رَبْعي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد الفلاحة....وَحيدًا عِشتُ في رَبْعي

 

محمد الفلاحة


وَحيدًا عِشتُ في رَبْعي

وَحيدًا عِشتُ في رَبْعي
وليسَ العشقُ في طبعِي
و لكن قد بُلِيتُ بمَنْ
أسالَتْ بالجَـفا دَمعِي
بِوادِي الهجرِ ألقَتْني
بِلا إنسٍ يكونُ معِي
وكيفَ لقلبي أن يحيا
"بِوادٍ غَيرِ ذِي زَرعِ"
بلىٰ .. فاللَّهُ يَسمَعني
إذا ناجَيْتُ كانَ مَعِي
وَيَجـبـرُني ويرحــمُني
ويشفي بالهدى وَجعي

محمد الفلاحة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان