صلاح إبراهيم العشماوي...حِلمي أراكِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صلاح إبراهيم العشماوي...حِلمي أراكِ

صلاح العشماوي

 



حِلمي أراكِ


شوقِي إليكِ سحائبٌ مسترسِلَة
لا مُنْتَهًى في الحَـدًّ يجمعُ أوَّلَهْ
كلُّ الوجوهِ ـ وأنتِ وجهُكِ آيةٌ ـ
لم ألقَها إلّا حروفاً مُهمَلَـةْ
أنَّى خطوتُ إليكِ كان توجُّهي
فمتى اللقا يشفي الصدور المُثْقَلَةْ
حُـلْمِي أراكِ ولا أراكِ وكم أرى
ما أصعب الحلم البعيد وأسهلهْ
يا أول الغازين عرش قصائدي
عيناكِ آياتُ الجمالِ مُـرتَّلةْ
لا عطر غيرك في رئاتي ينتشي
من خافقي شعراً وينهل أجملَـهْ
رُحمَاكِ ، يا سحراً يثير هواجسي
فأعود من تيهي لأسلك أوَّلَهْ
ما سر هذا الشوق يُلهِبُ مهجتي
مترصداً قلبي ليسكن مُـدخلَـهْ
َوأقول رفقاً بالذي مما به
أمسى يبعثره الحنين منَ الولهْ
نحَّيتُ عن صدري ارتيابَ تساؤلي
وتركتُ للأقدارِ حلَّ المُـشكلَـةْ
فلعلني ـ حذِراً ـ عبرتُ إلى غدي
ورؤاكِ سورة نبضتي والبسملةْ

صلاح العشماوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان