الزهراء غربي....إفتَح سراديبَ الخيالِ لأعبرَا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الزهراء غربي....إفتَح سراديبَ الخيالِ لأعبرَا

 

إفتَح سراديبَ الخيالِ لأعبرَا

إفتَح سراديبَ الخيالِ لأعبرَا

إفتَح سراديبَ الخيالِ لأعبرَا
وأمرّ مثلَ فراشةٍ فوقَ الذُّرَى
لي أن أكونَ كما يشاء توتّري
ما الحبّ إلا أن نَذوبَ توتّرَا
ما الحبّ إنْ لم نحترِق بلهيبه ؟
أو لم يفح عطر احتراقكَ عنبرَا
تهوَى الفراشاتُ اللّظى وتحبّه
والموتُ في ألقِ اللّظى قد قُدّرا
ماذا تخبيء مقلتاك .. غوايةً
أخرى وأحلاماً تقاسَمها الوَرى
في باحةِ الذّكرى سأنصُب خيمةً
للحلمِ بُغية أن أشفَّ وأن أرى
مُدناً من الضّحكاتِ ، شارعَ دهشةٍ
يُفضي إلى المجهولِ ، كوخاً أخضرَا
لي مِن زليخة مِشطها وعطورها
ونزوعها لما النّزوع تفجّرا
أنا مريمٌ أخرى وقافيةُ النّدى
لي في الهوى ألاّ أجوعَ وأُكسَرَا
لي شفرة المعنى وسرُّ أنوثتي
أنّي اتّخذتُ منَ الأنوثةِ منبرَا
لي فيك معجزة الهوى وجنونه
ومواسمٌ للعشقِ فاضت سُكّرَا
هذا مخاضُ هواك جاء فلذتُ بال
جذعِ ،انكسرت ،هززت شوقك.. أمطرَا
اخلع قميصكَ مقلتايَ ابيضّتا
أحتاجُ ذيّاكَ القميصَ لأُبصِرَا
أحتاجهُ جدّاً جنينَ هواك يا
ويحَ التي أخفَت هوًى فاستُظهرَا
نَطقت حكايةُ عشقها في مهدها
فاحتارَ كُهّانُ المدائنِ والقرَى
العارفون طهارتي لن يُنكِروا
ما العشقُ ذنبٌ كي يُدانَ ويُنكَرَا
فالقِ العصا تلقف وشايةَ جمعهم
هي حكمة الآتي ولن تتغيّرَا

الزهراء غربي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان